أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، عمرو سالم، أن 70% من العائلات السورية لم تحصل على مازوت التدفئة، التي بدأت عمليات توزيعها قبل نحو 4 أشهر عبر ما يُعرف بنظام “البطاقة الذكية”.
ونقلت وسائل إعلامية موالية تعميماً أصدره سالم وجاء فيه أن نسبة توزيع مازوت التدفئة من قبل “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المشتقات البترولية” (محروقات) بلغت 30% من النسب المستهدفة من السكان، حتى تاريخ الجمعة 26 من تشرين الثاني.
وأعاد سالم السبب في تأخير وبطء عملية التوزيع إلى قيام أصحاب الصهاريج وسيارات التوزيع بـ “ممارسات غير لائقة” تتمثّل بالوقوف في أماكن بعيدة عن القطّاع المستهدف، وطلب حضور المواطنين إليهم لتعبئة مخصصاتهم، على حد قوله.
وفي شباط 2021، خفَض النظام مخصصات السوريين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر.
ويأتي تقصير حكومة الأسد في توزيع مازوت التدفئة على السوريين في وقت دخل فيه فصل الشتاء، مع انقطاع طويل للكهرباء، ما يهدد الكثير من العوائل السورية بمواجهة قاسية مع البرد.