قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن من المفترض أن تُشارك سوريا في القمة العربية القادمة في الجزائر.
وأضاف تبون في حديثه لوسائل إعلام محلية الجمعة 26 تشرين الثاني، أن بلاده تسعى لأن تكون القمة “جامعة للصف العربي”.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قال في تصريح لموقع “روسيا اليوم” بوقت سابق، إن “مشاركة سوريا في القمة العربية مرتبطة بالمشاورات”، وعبّر عن أمله “أن تسود الإيجابية هذه المشاورات وتشارك سوريا في القمة”.
وكانت وزراء الخارجية العرب علقوا عضوية سوريا بالجامعة العربية أواخر عام 2011 رداً على حملة القمع التي شنها نظام الأسد ضد السوريين.
ومما يثير استغراب وسخرية من موقف عدة دول عربية بالوقت الحالي والتي تسعى لإعادة النظام للجامعة والتطبيع معه أن بشار الأسد زاد من حملات القمع وتسبّب بقتل ما لا يقل عن مليون سوري وتهجير نصف الشعب السوري، في جرائم تزيد بأضعاف مضاعفة عن جرائم العام 2011.