تجدد التصعيد بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور شمال شرقي سوريا.
وأعلن الجيش الوطني أنه صد بعد منتصف ليل الثلاثاء 30 تشرين الثاني، محاولة تسلل لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية على محور تل تمر بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
إلى ذلك، قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا من قسد بغارة لطائرة مسيرة تركية استهدفت موقعاً عسكرياً قرب قرية البيضة جنوب غرب بلدة تل تمر.
هذا ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية على التصعيد الأخير وما إذا كان أسفر عن وقوع قتلى في صفوفها.
والأحد 28 تشرين الثاني، قالت مصادر عسكرية إن المدفعية التركية المتمركزة ضمن منطقة عمليات “درع الفرات” قصفت مواقع تحت سيطرة قسد في قريتي مرعناز وعين دقنة في محيط تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة تل رفعت شمالي حلب، وتنتشر فيها كذلك نقاط لقوات الأسد والقوات الروسية.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.
إعداد: حازم الإبراهيم
