نقلت شبكة فوكس نيوز عن متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية أن الجيش الأميركي، شن غارة بطائرة مسيرة عن بعد في سوريا استهدفت “زعيماً ومخططاً بارزاً في القاعدة”.
وقال بيل أوربان، المتحدث باسم “سنتكوم” إن “القوات الأميركية شنت ضربة بالقرب من إدلب في كانون الأول استهدفت زعيما ومخططا بارزا للقاعدة، والتي نفذتها طائرة أم كيو 9”.
وأشار إلى أن “المراجعة الأولوية لهذه الضربة تشير إلى احتمالية وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.
وأكد أوربان “إننا نبغض الخسائر في أرواح الأبرياء ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك”، وأوضح أنه سيتم فتح تحقيق كامل بما حدث وستنشر نتائجه في وقت لاحق، بحسب ما ذكر موقع “الحرة”.
وكان مراسل وطن إف إم، قال أمس إن شخصاً قتل بقصف لطائرة مسيرة يرجح أنها تتبع للتحالف الدولي استهدفت شخصاً يستقل دراجة نارية على طريق أريحا – المسطومة جنوبي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 نساء و طفل أصيبوا بجروح خفيفة، وذلك جراء مرور سيارتهم أثناء العملية بالقرب من موقع الاستهداف.
إلى ذلك، قال ناشطون إن الشخص القتيل عنصر سابق في تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم القاعدة.
وسبق أن شنت الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة إدلب، ومن ضمنها “حراس الدين”.
وفي تشرين الأول الماضي، قال الجيش الأميركي في بيان إنه تمكن من “قتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد مطر في ضربة جوية بطائرة مسيرة في بلدة سلوك بالرقة.
