استهدف مجهولون بعبوة ناسفة دورية روسية في درعا، بالتزامن مع استمرار عمليات الاغتيال.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن تفجيراً بعبوة ناسفة استهدف اليوم السبت 4 كانون الأول، دوريةً روسيةً في مدينة إزرع شمال شرق درعا.
ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية حول الخسائر الناجمة عن الهجوم، كما لم تعلق القوات الروسية على ذلك.
وأضاف التجمع أن المدعو “محمد عبدالله السليم” المعروف بـ “أبو مصعب الخالدي”، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين قرب بلدة اليادودة غربي درعا.
وينحدر “السليم” من بلدة اليادودة وسبق أن شغل منصب قيادي في “المجلس العسكري” في محافظة القنيطرة، قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا، وبعد إجرائه التسوية عمل ضمن مجموعة محلية لصالح فرع “الأمن العسكري” في المنطقة الغربية.
وأمس الجمعة 3 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد داهمت خيام عشائر البدو بين مدينة داعل وبلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي، مشيراً إلى أنها اعتقلت 3 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم يافع يبلغ من العمر 13 عاماً.
وأضاف التجمع أن مجموعة أمنية تتبع لفرع “المخابرات العسكرية” بقوات الأسد داهمت مزرعة العدوي في محيط مدينة طفس غربي درعا، واعتقلت ثلاثة شبان مدنيين ينحدرون من عشائر منطقة اللجاة ويعملون في المزرعة.
ولفت المصدر نفسه إلى أن قوات الأسد نقلت المحتجزين إلى الحاجز العسكري بين داعل وطفس، وسلبت عدداً من المواشي من داخل المزرعة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها.