اعتقلت قوات الأسد عشرات الشبان خلال حملة للتجنيد الإجباري في مدينة معدان شرقي الرقة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد شنت حملة تجنيد جديدة في مدينة معدان وريفها، وذلك بعد حملة مماثلة في ريف الرقة و بادية حمص وصولا إلى ريف حماة، وذلك لتغطية النقص في قواته في حملاته المزعومة ضد تنظيم داعش.
وأضاف مراسلنا أن حملة التجنيد هذه هي الأعنف في ريف الرقة، وذلك بعد أن منحت قوات الأسد خلال شهر تشرين الثاني الماضي مهلة مدتها شهر لـ “المتخلفين”، لمراجعة شعبة التجنيد التابعين لها.
ولفت مراسلنا إلى أنه تم توقيف 43 شاباً في ظل عجز الشبان عن الحركة الطبيعية وبحثهم عن ملاذ آمن من هذه الحملة، لاسيما وأن معظمهم معيل لعائلته، حيث تم نقل الموقوفين إلى مقر “الشرطة العسكرية” الواقع في مدينة معدان في خطوة لنقلهم لاحقاً إلى شعبة التجنيد و من ثم إلى المعسكرات.
و جرى اعتقال الشبان عبر دوريات داخل أحياء وأسواق المدينة وأيضًا ضمن الريف بالتنسيق بين “الشرطة العسكرية و الأمن العسكري” بقوات الأسد.
وتشن قوات الأسد حملات متكررة للتجنيد الإجباري في العديد من مناطق سيطرتها.