أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

تجدد عمليات الاغتيال في محافظة درعا

بعد يوم من فرض قوات الأسد حظراً للتجول على الدراجات النارية في العديد من مناطق شرقي درعا

تجددت عمليات الاغتيال ضد قوات الأسد في محافظة درعا. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”‘ إن مجهولين استهدفوا مساء الإثنين 6 كانون الأول عنصراً من قوات الأسد بالرصاص عند دوار المخفر وسط مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن مقتله. 

 

والأحد 5 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد فرضت حظر تجوال للدراجات النارية بعد المساء على مدن وبلدات الحراك والمليحة الغربية والصورة شرقي درعا. 

 

جاء ذلك بعد مقتل عنصر لقوات الأسد وإصابة ضابط إثر استهدافهما من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.

 

والسبت 4 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران” إن تفجيراً بعبوة ناسفة استهدف دوريةً روسيةً في مدينة إزرع شمال شرق درعا، ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية حول الخسائر الناجمة عن الهجوم، كما لم تعلق القوات الروسية على ذلك. 

 

وأضاف التجمع أن المدعو “محمد عبدالله السليم” المعروف بـ “أبو مصعب الخالدي”، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين قرب بلدة اليادودة غربي درعا.

 

وينحدر “السليم” من بلدة اليادودة وسبق أن شغل منصب قيادي في “المجلس العسكري” في محافظة القنيطرة، قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا، وبعد إجرائه التسوية عمل ضمن مجموعة محلية لصالح فرع “الأمن العسكري” في المنطقة الغربية.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى