كشفت مصادر إعلامية موالية أن أسعار حفلات “الميلاد” ورأس السنة ارتفعت بشكل كبير في دمشق، لتتجاوز 200 ألف ليرة.
وبحسب ما نقل موقع “أثر برس” الموالي عن “أنطون”، وهو أحد منظّمي الحفلات وينظم حالياً إحدى حفلات عيد الميلاد بأحد المطاعم بمنطقة القصور بدمشق قوله إن “التسعيرة التي تم تحديدها هي 40 ألفاً للشخص الواحد، تتضمّن وجبة دجاج وعصائر ومقبلات”.
وتابع أنطون: “إن هذه السهرة سيحيها DJ، وأنه لا يتوقع أن توجد أرخص من هذه التسعيرة في دمشق”، مشيراً إلى أن الدخول اليوم لأي مطعم بدمشق يكلّف الشخص أكثر من ذلك”.
شخص آخر من منظّمي حفلات الميلاد ورأس السنة ذكر للمصدر نفسه، أنه “توجد حفلات بمطاعم فخمة تتجاوز التسعيرة فيها 200 ألف للشخص الواحد، والأمر يتوقّف هنا على إحياء الحفل من قبل فنان معروف أو فنان من الدرجة الثانية أو من الممكن أن يحيي الحفل DJ”.
كما نقل عن أحد القائمين على تنظيم حفلة في مطعم بدمشق القديمة يحيي حفلته أحد الفنانين اللبنانيين أن تسعيرة الدخول للشخص لحضور حفلة رأس السنة هي 60 ألف للدرجة العادية، وتتدرج إلى 125 ألف، وصولاً إلى 175 ألف للدرجة الأولى (المكان الأقرب إلى مسرح الفنان)، وتكون كمية الطعام مختلفة عن باقي التسعيرات.
وفي مطعم آخر، بمنطقة المزة تحديداً، تتدرج تسعيرة الحفلة لليلة رأس السنة من 125 ألف ليرة للشخص الواحد إلى 225 ألف ليرة.
ولفت المصدر إلى أنه تواصل مع مديرة “الترويج والتسويق السياحي” في “وزارة السياحة” بحكومة الأسد لمعرفة آلية تحديد أسعار الحفلات في رأس السنة، لكن دون رد.
جدير بالذكر أن راتب الموظف في سوريا يتراوح بين 70 إلى 90 ألف ليرة سورية، وهو لم يعد كافياً لتحصيل المستلزمات الأساسية، وسط تجاهل من حكومة الأسد، والتي لم ترفع الرواتب رغم الانهيار الكبير لليرة السورية ووصولها إلى 3500 مقابل الدولار الواحد.
