أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

لليوم الرابع على التوالي.. عمليات الاغتيال تتجدد في درعا وتعكس عدم استقرار المنطقة

رغم اتفاقي "تسوية" تم عقدهما برعاية روسية إلا أن الاغتيالات أصبحت مشهداً شبه يومي

تواصلت عمليات الاغتيال في العديد من محافظة درعا، ما يعكس عدم استقرار المنطقة، رغم اتفاقي “تسوية” تم عقدهما برعاية روسية. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، اليوم الخميس 9 كانون الأول، إن المدعو “مأمون أحمد الجباوي” من مدينة إنخل شمالي درعا قُتِل بعد قيام مسلحين مجهولين باستهدافه بالرصاص عقب اقتحامهم مقر عمله في المجلس البلدي في  إنخل.

 

ويشغل الجباوي في الوقت الحالي نائب رئيس مجلس مدينة إنخل، وهو عقيد متقاعد، وفق ذات المصدر. 

 

والأربعاء 8 كانون الأول، قال التجمع إن “محمود علي خالد البردان” من مدينة طفس قتل وأصيب “أدهم البرازي” من قرية العجمي، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومنطقة الأشعري غربي درعا.

 

وعمل كل من الشابين ضمن فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، ثم أجريا التسوية وعملا ضمن مجموعة محلية يقودها القيادي السابق في فصائل المعارضة “محمود البردان” المقلب بـ (أبو مرشد) في الريف الغربي لمحافظة درعا.

 

والثلاثاء 7 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن المساعد بقوات الأسد “أحمد نحلاوي” من محافظة حلب قُتِل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان – نافعة غربي درعا.

 

ويتبع النحلاوي لمخفر شرطة النظام في بلدة الشجرة، ويعمل على إيصال تبليغات قضايا مدنية لسكان المنطقة الغربية بدرعا، بحسب المصدر ذاته. 

 

والإثنين 6 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”‘ إن مجهولين استهدفوا عنصراً من قوات الأسد بالرصاص عند دوار المخفر وسط مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن مقتله. 

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى