أجرت قوات الأسد تدقيقاً على المدنيين في منطقة نوى بريف درعا الغربي، صباح اليوم الإثنين 13 كانون الأول.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد نصبت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مسجد “علي بن أبي طالب” شرق مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وأجرت عمليات تفتيش للسيارات، وتدقيقاً للبطاقات الشخصية.
ولم يورد المصدر مزيداً من التفاصيل حول نتائج تلك العمليات الأمنية.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت درعا اغتيالات يومية تطال عناصر “التسويات” وقوات الأسد.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها.