مع استمرار تفشي المخدرات في العديد من مناطق سيطرة الأسد؛ لا يزال يعمل النظام على محاولة تصدير نفسه على أنه محارب لتلك الظاهرة.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلامية موالية أن “إدارة الأمن الجنائي” في دمشق ضبطت أكثر من 100 ألف حبة كبتاغون مخبئة بشكل فني ضمن صناديق فواكه (تفاح – برتقال) محملة بسيارة (براد) في ريف دمشق.
وذكر رئيس قسم “مكافحة غسيل الأموال” التابع للنظام مهند عبيد، بأنه “وردت معلومات بقيام أحد الأشخاص الذي يعمل بتصدير الخضار والفواكه بتحميل سيارة براد بكميات كبيرة من الفاكهة وبداخلها حبوب مخدرة معدّة للتصدير خارج البلاد”.
وأضاف أنه من “خلال المتابعة تمكنت إدارة الأمن الجنائي من إيقاف السيارة المذكورة وسائقها، وعند تفتيش السيارة عثرتِ الدوريات على كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة المخبأة في أسفل صناديق التفاح ومغلفة بشكل محكم”.
وادعى عبيد أنه بدلالة السائق تم التوجه إلى المشغل الذي ينتج الحبوب وإلقاء القبض على أحد المتورطين الذين قاموا بتعبئة الفواكه ضمن السيارة.
في سياق متصل، أعلن “فرع مكافحة المخدرات” في حمص اليوم الإثنين ضبط 5600 حبة كبتاغون مخدرة في منزل مهجور في حي الخالدية، إضافةً إلى العثور على 5 مسدسات حربية نوع (بكرة) ومسدس حربي عيار 5.5 ملم، ورشاش نوع (سنوبال) عيار 9 ملم.
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلامية موالية، أن فرع “مكافحة المخدرات” في دمشق ضبط 160 ألف حبة من الكبتاغون المخدر كانت مخبأة بشكل سري ضمن حبات زيتون وموضوعة في 17 صفيحة معدنية بقصد المتاجرة بها.
وتنشط العديد من المليشيات التابعة لقوات الأسد بتجارة الحشيش والمخدرات تحت أنظار النظام، في وقت يعمل به على محاولة الادعاء بأنه يحارب عمليات بيع وتهريب الحشيش بين المدن السورية وإلى دول الجوار.
ووثقت العديد من التقارير الحقوقية مسؤولية شبكات على صلة بعائلة الأسد بعمليات تصنيع وتهريب المخدرات من سوريا إلى بقية الدول.
