نقلت الميليشيات الإيرانية عائلات عدد من عناصرها إلى بلدة حجيرة جنوبي العاصمة دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الحرس الثوري الإيراني نقل 11 عائلة شيعية من عائلات عناصره المتمركزين في المنطقة، بينهم من الجنسيات الإيرانية والأفغانية، وأخرى من الجنسية العراقية.
وأضافت الشبكة أن الحرس الثوري نقل العائلات عبر أربع حافلات لنقل الركاب “باصات”، قادمة من محيط مدينة تدمر برفقة دوريات تابعة للحرس الثوري لحمايتها، مشيرة إلى أن الميليشيات الإيرانية أسكنت العائلات في منازل سيطرت عليها في المنطقة سابقاً، بينها منازل في المنطقة الفاصلة بين حجيرة والسيدة زينب.
وبحسب الشبكة، فإن بعض العائلات أُسكنت في منازل على أطراف حجيرة من جهة بلدة سبينة، إضافة لثلاث عائلات تم نقلها إلى منازل وسط البلدة.
ونقلت الميليشيات الشيعية خلال العامين الماضيين، عشرات العائلات من أهالي بلدتي “كفريا” و”الفوعة” في ريف إدلب بعد اتفاق المدن الأربعة القاضي بإخلاء البلدتين المذكورتين، إلى بلدة “حجيرة” للإقامة فيها، بهدف تحويلها إلى حزام أمان لحماية “مقام السيدة زينب” جنوبي العاصمة، وفق الشبكة.
وافتتحت الميليشيات الإيرانية بعد سيطرتها على المنطقة، حسينيتين شيعيتين داخل الأحياء السنية في بلدة حجيرة، إحداهما في شارع “علي الوحش” قرب جامع فاطمة، وأخرى في شارع “الأكشاك”، ضمن حسينية قديمة أعادت ترميمها، كانت تحوي عدداً من الطلاب الهنود والباكستانيين المقيمين في المنطقة، وأوكلت إدارتها لرجل دين شيعي يحمل الجنسية الهندية ويقيم في منطقة السيدة زينب قبل عام 2011 بسنوات.
وتعمل المليشيات الإيرانية على التغيير الديمغرافي في مدينة دمشق وريفها وغيرها من المناطق السورية، وذلك من خلال استقدام عوائل عناصر المليشيات التي تقاتل في صفوفها من جنسيات مختلفة؛ عراقية ولبنانية وأفغانية وباكستانية.