أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

ارتفاع معدل عمليات الخطف بمحافظة درعا في ظل حالة الانفلات الأمني

ارتفع معدل عمليات الخطف في مناطق سيطرة قوات الأسد بمحافظة درعا، في ظل حالة الانفلات الأمني وتردي الوضع الاقتصادي. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين اختطفوا “يوسف أحمد عبد القادر الزعبي” بعد مداهمة منزله في ريف درعا الشرقي، حيث يقطن “الزعبي” بمفرده داخل المنزل، ونقل عن مصدر مقرب من “الزعبي”، أنهم عثروا على آثار دماء على سريره، إضافة إلى بقايا من “البُن”، ما يرجح أنه تعرض لضربة سببت له نزيفاً، وحاول الخاطفون إيقافه عن طريق وضع “البُن” على مكان النزيف.

 

وبحسب المصدر فإنّ “الزعبي” مدني كان يقطن وعائلته في دولة قطر منذ سنوات عديدة، عاد بمفرده إلى درعا عقب “تسوية” تموز 2018 وبدأ بإعادة ترميم منزله الذي تعرض للخراب أثناء قصف النظام البلدة خلال سيطرة فصائل المعارضة عليها.

 

وفي السياق ذاته، طالب خاطفو الشاب “أحمد جمعة حسين البردان” ذويه القاطنين في مخيم الزعتري بمبلغ 175 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه، وهو من مدينة طفس، جرى اختطافه منذ نحو 12 يوماً أثناء خروجه لبيع دراجته النارية في المدينة.

 

وبحسب “التجمع” فإن “البردان” متزوج ولديه أربعة أطفال، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة تعرض لإصابة شديدة أثناء معركة تحرير “كتيبة السهوة” بريف درعا الشرقي، وجرى نقله على إثرها إلى الأردن لتلقي العلاج، وعاد بعدها إلى درعا، ولم يمارس أي نشاط عسكري.

 

وفي الخامس من كانون الأول الجاري، نفذ 4 عناصر مسلحين عملية سطو مسلح على أحد المنازل في بلدة غصم شرقي درعا، واعتدوا بالضرب على صاحب المنزل الملقب “أبو عيسى” وقيدوا بقية أفراد العائلة وذلك تحت التهديد بالسلاح، وقاموا بسرقة مبلغ مالي، ومصاغ ذهبي، إضافة إلى بعض الممتلكات الأخرى.

 

وفي السياق، ناشد أهالي الطفل “محمد فواز القطيفان” من بلدة ابطع، والذي اختطف في الثاني من شهر تشرين الثاني الفائت، كل من لديه القدرة على مساعدتهم في البحث عن الطفل، الذي جرى اختطافه من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية أثناء ذهابه إلى المدرسة، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى ساعة إعداد التقرير.

 

وسجل “مكتب توثيق الانتهاكات” في التجمع حالة اختطاف الشاب “رنس الحريري” المنحدر من بلدة بصر الحرير شرق درعا، مطلع شهر شباط الفائت، موضحاً أنّ الجهة الخاطفة في محافظة السويداء أرسلت خلال شهري شباط وآذار مقاطع فيديو توضح تعرض الضحية لتعذيب وحشي بهدف ابتزاز ذويه لدفع فدية مالية كبيرة، ولايزال مصيره مجهول حتى الآن.

 

ومن الجدير بالذكر أن حالة الانفلات الأمني تصاعدت في درعا منذ سيطرة قوات الأسد عليها عام 2018، حيث ازدادت عمليات السرقة والخطف والتشليح والسطو المسلح، وسط ترجيح من قبل ناشطين بأن أغلب تلك العمليات تقوم بها عصابات على صلة بالنظام. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى