شن المركز الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية هجوماً حاداً ضد وكالة أنباء الأسد الرسمية “سانا”، متهماً إياها بنشر أخبار كاذبة عن شمال شرقي سوريا.
وقال المركز إن “سانا” نشرت أخباراً كاذبة بخصوص عمليات قسد ضد خلايا داعش، حيث أوردت أن قسد داهمت عدة منازل في بلدة أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي بمساندة حوامات التحالف الدولي واعتقلت عدداً من أهالي البلدة.
وأكد المركز أن “هذا الخبر كاذب وقواتنا لم تقم بأية عملية في المنطقة المذكورة خلال الأيام الماضية”، كما نفى بالوقت ذاته مقتل 3 من قسد في هجوم نسبته “سانا” لـ “فصائل المقاومة الشعبية” على طريق حقل العمر النفطي شرق دير الزور.
وأضاف المركز أن “تبني تلك الوكالة للعمليات الإرهابية التي تستهدف المنطقة والترويج لها أنما يؤكد مساعي القائمين عليها في الانتقام من أهالي المنطقة الذين رفضوا وبشدة عمليات ما تسمى المصالحة التي كانت سلطة دمشق تروج لها خلال الفترة الماضية في منطقة دير الزور”.
وتابع المركز : “ستنهي وكالة سانا بعد أيام عقداً من الأخبار الكاذبة نشرتها طيلة الأعوام الماضية بحق مناطق شمال وشرق سوريا المحررة من إرهاب داعش، وفيما يبدو أن إدارة الوكالة ورئاسة تحريرها تستهويهم التوجهات المنحرفة بنشر تلك الأخبار في محاولة لاستقطاب الخلايا الإرهابية التي تحاول ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وعادة ما تنشر وكالة “سانا” العديد من الأخبار الكاذبة حول ما يجري في شمال شرقي سوريا، خاصة إعلانها عن وقوع هجمات ضد التحالف الدولي.
وفي 15 أيلول الماضي، قال متحدث باسم قوات التحالف العاملة في سوريا، إن مروحية تابعة للتحالف أجرت هبوطا اضطراريا في شمال سوريا، مضيفًا أن العملية “لم تكن نتيجة نيران معادية”، في تكذيب لأنباء نشرها النظام عن إسقاط مروحية للتحالف.
وقال الكولونيل واين ماروتو، المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” إن “الهبوط حدث في الساعة 9:30″، مضيفا أنه “لم تسجل إصابات نتيجة الهبوط الاضطراري وقد تم استعادة الطاقم”.
وجاء ذلك في تعقيب على ما نقلته وكالة أنباء الأسد “سانا” بأن مروحية للقوات الأمريكية سقطت في قرية تل حداد بريف اليعربية في الحسكة.
وكثيراً ما يُفند التحالف الدولي مزاعم تنشرها وكالة أنباء الأسد “سانا”.