شنت مليشيا “حزب الله” اللبناني المدعومة إيرانياً، حملة مداهمات في بلدة الفرقلس الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بريف حمص الشرقي، بحثاً عن مطلوبين من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة روسياً.
وقالت شبكة “عين الفرات” إنَّ 40 عنصراً من مليشيا “حزب الله” اللبناني بالتنسيق مع الأمن العسكري التابع للنظام داهموا القرية وقاموا باعتقال عنصرين من “الدفاع الوطني”، مضيفة أن المليشيا ساقت المعتقلين نحو منطقة القصير بريف حمص مع ترجيح احتمالية نقلهم إلى مقر المليشيا في مدينة قارة بريف دمشق.
وأضافت الشبكة أنَّ اعتقال العناصر جاء على خلفية نزاع بين الطرفين حول شحنة “مخدرات” قادمة من العراق عبر مدينة البوكمال وصولاً إلى مدينة تدمر، حيث وصلت الشحنة بكمية أقل من المتفق عليه، ووجهت أصابع الاتهام نحو المسؤول عن نقلها وهما العنصران المنتميان لمليشيا “الدفاع الوطني”.
وكثيراً ما تندلع خلافات تتطور إلى مواجهات مسلحة بين المليشيات التابعة للنظام وروسيا وإيران بسبب الصراع فيما بينهم على شحنات المخدرات.
وأكدت العديد من التقارير الحقوقية والمحلية مسؤولية شبكات على صلة بعائلة الأسد عن تصنيع المخدرات وتحويل سوريا إلى أحد أبرز مصانع الكبتاغون في العالم.
