أشاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب بعملية “تبادل الأسرى” التي جرت في مؤخراً بين الجيش الوطني السوري وقوات الأسد.
وقال خطيب زادة في تصريح له إن إيران “باعتبارها إحدى الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، فإنها تعرب عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين في معبر أبو الزندين شرقي ريف حلب، وتؤكد على ضرورة استمرار هذا العمل الإنساني”.
ولفت زاده إلى أن “هذه العملية، التي نفذت يوم الجمعة 17 كانون الأول بإشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم خلالها إطلاق سراح 10 أشخاص من الجانب السوري والمعارضة”.
وأشار إلى أن “طهران تدعو إلى بذل المزيد من الجهود لتنسيق وتسهيل المزيد من عمليات التبادل في المستقبل”.
وكانت الخارجية التركية علقت على العملية بالقول إنه تم الإفراج عن بعض الأشخاص الذين اعتقلوا من قبل جماعات المعارضة والنظام، وذلك “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين- المختطفين قسرًا، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة في نطاق عملية أستانة”.
يشار إلى أن عملية التبادل جرت على معبر أبو الزندين شرقي حلب وتم بموجبها إفراج نظام الأسد عن 5 معتقلين ليسوا عسكريين وإنما مدنيين اعتقلوا خلال فترات قريبة، مقابل إفراج الجيش الوطني عن 5 أسرى من قوات الأسد.
وسبق أن جرت عمليات تبادل أسرى بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على معبر أبو الزندين، وذلك بتنسيق تركي روسي.
وعادة ما يفرج النظام عن معتقلين مدنيين بينهم نساء مقابل إفراج الفصائل عن أسرى من عناصره الذين وقعوا في الأسر خلال المعارك.