كشفت مصادر إعلامية موالية عن قيام طالب مدرسي بصرف مبلغ 50 ألف ليرة سورية على زملائه، في حادثة تكشف الفروقات الطبقية في المجتمع السوري.
وذكرت صحيفة “البعث” الموالية أن إدارة إحدى مدارس دمشق اتصلت مع ولي أمر أحد الطلاب بعد أن علمت وجود مبلغ خمسين ألف ليرة معه قام بإنفاقها على زملائه الطلاب في المدرسة.
ولفتت إلى أنه وبعد الاتصال مع أهل الطالب للتأكد من مصدر الأموال، أكد ذوو الطالب أنهم منحوا ابنهم مبلغ خمسين ألف ليرة كمصروف مدرسي “خرجيّة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة أدت إلى “بلبلة” في المدرسة بين الطلاب والأساتذة، ما دفع الإدارة إلى طلب أهل الطالب إلى اجتماع في المدرسة، وذلك بهدف منع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً .
ولفتت مصادر موالية إلى أن “قضية الفروق الطبقية تشكل تحدياً جديداً في المجتمع السوري بعد سنوات الحرب مع انقسامه إلى طبقة فاحشة الثراء وطبقة معدومة فقيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد”.
ومن الجدير بالذكر أن معظم العوائل السورية في مناطق سيطرة الأسد تعاني من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل هبوط الليرة بشكل كبير وضعف القدرة الشرائية، وهو واقع لم تتأثر به بعض الشرائح من ميسوري الحال وخاصة مسؤولي النظام والطبقة المحيطة بهم.