تزايدت وتيرة جرائم السرقة في مدينة التل بريف دمشق، لتسجّل أكثر من حالة أسبوعيا، وسط عجز سلطات النظام عن ردعها، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إنه وخلال الأسبوع الجاري تم تسجيل عدّة جرائم سرقة، طالت إحداها مزرعة أحد أعضاء “المجلس البلدي”، مضيفة أن إحدى عصابات السرقة استهدفت مزرعة العضو في منطقة الرويس، لتسرق منها أثاثا وذهبا وأموالاً تقدّر بنحو 50 مليون ليرة سورية.
ولفتت الشبكة إلى تركيز العصابات على مناطق وأحياء بعيدة عن المركز، مثل حرنة الشرقية، والأهداف والرويس، مضيفة أنّ إحدى عمليات السرقة وقعت في محيط موقع “مجلس البلدية” في السرايا وسط المدينة.
وأضافت الشبكة أن دوريات من استخبارات الأسد نفذت حملات دهم اعتقلت خلالها 4 شبان من المشتبه بهم، وأجرت عمليات تفتيش دقيق لمنازلهم.
وفي أيلول الماضي، شهدت مدينة التل اشتباكا مسلحا بين عصابة مسلّحة يشتبه بأنّ عناصرها ينتمون لميليشيا “الدفاع الوطني” بقوات الأسد ودورية من فرع “الأمن السياسي” لدى النظام، بحي حرنة الشرقية.
كما انتشرت جرائم السرقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومناطق أخرى في المحافظة.
وشاعت جرائم السرقة والقتل والسطو المسلح في مناطق دمشق وريفها منذ سيطرة قوات الأسد عليها، حيث يتهم ناشطون محليون عصابات تتبع للنظام بالمسؤولية عن معظم تلك الجرائم.
