أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مقتل 4 من أبناء درعا تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري

تلقّت ثلاث عائلات في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، نبأ مقتل أربعة من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالهم لعامين، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”. 

 

وقال التجمع إن ذوي الطالب الجامعي “ثائر منير النعسان” تلقوا نبأ مقتله في سجن صيدنايا، بعد أن اختطفته مجموعة مسلحة موالية لنظام الأسد في مكان إقامته بدرعا المحطة، في 19 كانون الثاني/يناير 2020.

 

والنعسان من مواليد 1998، كان يدرس في كلية الطب البيطري بدرعا المحطة، إضافة لعمله في أحد المحلات التجارية، قبل أن تقدم المجموعة المسلحة على اختطافه وتسليمه للنظام، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.

 

وبحسب المصدر، فقد أبلغ ذوي الشاب “رامي محمد الحايك” بمقتله أيضاً في سجن صيدنايا، عقب اختطافه من قبل ذات المجموعة المسلّحة وتسليمه للنظام، أثناء عمله في إحدى المزارع على أطراف بلدة تسيل، في 14 نيسان/أبريل 2020.

 

والحايك من مواليد 1995، كان يعمل في الأراضي الزراعية، وهو عنصر سابق في الجيش الحر.

 

كما وردت أنباء لعائلة “الحايك” بمقتل شقيق رامي، الشاب المنشق عن قوات الأسد “وسيم محمد الحايك” بعد أن أقدم على تسليمه نفسه عام 2019 وذلك عقب صدور مرسوم عفو عن المنشقين.

 

وتلقّى ذوو الشاب “عبدالله أحمد الخطيب” نبأ مقتله في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله على حاجز لـ “المخابرات الجوية” في محيط بلدة تسيل، في 6 كانون الأول 2019.

 

والخطيب من مواليد 1989، عنصر سابق في فصائل المعارضة، قام بإجراء التسوية ولم ينضوِ ضمن أي جهة عسكرية بعد ذلك.

 

وأوضح المصدر للتجمع بأنّ الشبان الأربعة قضوا في معتقلات النظام تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تسليم شهادات وفاة لذويهم، أو الكشف عن مصير جثثهم.

 

وسجّل التجمع 101 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى 23 كانون الأول الجاري.

 

يشار إلى أن قوات الأسد غدرت بالمئات من عناصر “التسويات” في محافظة درعا، حيث تعرضوا للاعتقالات ومن من قتل تحت التعذيب في السجون. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى