فقدت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الاتصال بمجموعة من العناصر التابعين لها، أثناء عودتهم من بلدة العليانية جنوب تدمر بريف حمص الشرقي، مساء الجمعة 24 كانون الأول.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن المجموعة تضم 5 مقاتلين بعربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5، حيث فُقِد الاتصال بها شمال بلدة العليانية لتبدأ دوريات جماعية بالبحث عنها دون العثور على أي أثر.
وأضاف المصدر أن من بين المفقودين “رسول كرار” وهو أحد العراقيين المعروفين ضمن ميليشيا الحرس الثوري الايراني ومسؤول عن كتيبة “الكرار” التابعة للحرس في منطقة العليانية جنوب تدمر.
وتتكرر حوادث فقدان عناصر مليشيات الحرس الثوري الإيراني و المليشيات الأخرى في بادية حمص الشرقية، وسط ترجيح بمسؤولية داعش عن ذلك.
والثلاثاء 21 كانون الأول، نقل مراسل وطن إف إم، عن مصدر محلي، أن داعش شن هجوماً استهدف حقل الضيبات بريف حمص، حيث استخدم فيه قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، كما استهدف داعش بصاروخي تاو عربتي بي إم بي تابعة لمليشيا فاطميون داخل الحقل الذي يقع جنوب شرق تدمر.
وتسبب الهجوم بسقوط 4 قتلى و8 مصابين من المليشيات، حيث تم نقلهم لمطار تدمر العسكري.
وأشار المصدر إلى هجوم آخر لداعش بالتزامن مع الهجوم الأول، حيث استهدف نقاط تمركز مليشيا “لواء القدس” المدعوم روسيا والحرس الثوري الايراني بالقرب من حقل نفط الخراطة الموجود في بادية دير الزور الغربية، ما تسبب بسقوط قتيل و4 جرحى.
والجمعة 17 كانون الأول، سقط قتلى وجرحى من مليشيا الحرس الثوري الإيراني بهجوم لتنظيم داعش استهدف أطراف حقل الصوانة جنوب غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن 3 قتلى و11 جريحاً هي الحصيلة النهائية للهجوم الذي شنه داعش، مشيراً إلى أن الجثث والإصابات وصلت إلى مشفى تدمر العسكري، فيما تم نقل بعض الحالات الحرجة إلى دمشق.
وتنتشر المليشيات الإيرانية بشكل كثيف في محاور مختلفة من البادية السورية، نظراً لأهميتها الكبيرة بسبب موقعها الذي يتوسط سوريا ويجعلها عقدة مواصلات رئيسة.
ويشن داعش هجمات متكررة على نقاط لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محاور مختلفة من البادية السورية، رغم الحملات العسكرية المتكررة ضده.
