تجددت عمليات الاغتيال في محافظة درعا، ضمن حالة عدم الاستقرار في العديد من المناطق.
وقال “تجمع أحرار حوران” اليوم الأربعاء 29 كانون الأول، إن الشاب “رأفت أنور البدر” قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
وينحدر البدر من قرية عمورية غربي درعا، وعمل في السابق عنصراً في فصيل “فجر الإسلام” التابع للمعارضة، وبعد إجرائه التسوية عمل ضمن صفوف مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد.
جاء هذا بعد يوم من مقتل الشاب “محمد معراتي” إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
ينحدر معراتي من مدينة دوما بريف دمشق، ويسكن في مدينة نوى، ويُتهم بعمله في تجارة المخدرات، وفق التجمع.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة.