انفرد رجل الأعمال المقرب من النظام “طاهر خضر” المعروف باسم “أبو علي خضر”، على تجارة المشروبات الكحولية وبعض أنواع العصائر المستوردة والمهربة في سوريا، وفق ما نقلت شبكة “صوت العاصمة” عن ما وصفتها “مصادر خاصة”.
وقالت المصادر إن “خضر” سيطر على تجارة المشروبات عبر إنشاء شركة جديدة ادعت أنها “وكالة حصرية” لجميع أنواع المشروبات الكحولية، وبعض أنواع العصائر والمواد الأجنبية، مضيفة أن الشركة التي حملت اسم “الميرا” بدأت عملها قبل أسابيع قليلة في السوق المحلية، وبدأت بتوزيع المشروبات الكحولية وبعض العصائر، إضافة لأنواع من مشروبات الطاقة وشراب شعير “باربيكان”، كـ “مستورد حصري”.
وأضافت المصادر أن الشركة امتلك العديد من السيارات الخاصة بالتوزيع للمحال التجارية، إضافة لمراكز البيع والتوزيع في مختلف المناطق، مؤكّدة أن مقر الشركة الرئيسي في العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الموزعين العاملين في الشركة يُجرون جولات مستمرة على المحال والأكشاك المخصصة لبيع المشروبات الكحولية، ويعملون على حصر البضائع الموجودة لديهم، مبيّنة أنهم يقدمون بلاغات للجمارك حال وجود أنواع مماثلة قادمة من خارج شركة “الميرا”.
وأكّدت المصادر أن معظم المواد الموزعة في الأسواق مؤخراً من قبل شركة “خضر” الجديدة، من المواد التي صادرتها مديرية الجمارك خلال حملاتها الأخيرة، وذلك بحسب أنواعها وتاريخ صناعتها وصلاحيتها.
وبحسب المصادر فإن إدارة الشركة وجّهت تعليمات برفض جميع طلبات التوظيف من خارج مدن وبلدات الساحل السوري، مشيرة إلى أن جميع فروع الشركة حصرت قبول طلبات التوظيف بالأشخاص المنحدرين من الساحل والمقيمين في مناطق أخرى.
جدير بالذكر أن نظام الأسد يُعيّن مقربين منه في تجارة معظم السلع في سوريا بما فيها تجارة المخدرات والمشروبات الكحولية، حيث يتم تقاسم الأرباح بين النظام والدائرة المحيطة به.