أعلنت الإدارة الذاتية أنها وزعت خلال العام الجاري بذار القمح على فلاحي شمال وشرق سوريا بكمية تجاوزت 36 ألف طن.
وقال عبد حامد المهباش، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذيّ في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا، إنه ورغم توزيع 36 ألف طن إلا أن هذه الكمية لا تغطي الاحتياج كاملًا، مضيفا أنه تم أيضاً إيصال مياه الريّ إلى كافة الأراضي الزراعيّة في المنطقة.
ولفت المهباش إلى أن “حجم احتياجات المنطقة كبير جدًا والإمكانات المتوفرة لدى الإدارة ضئيلة ومحدودة للغاية سيما أنَّ المنطقة خارجة من الحرب، وأنَّ داعش سيطرت عليها لسنوات عدة حيث اتخذت من المدارس والمنشآت الصحية ثكنات”.
وحول منع بيع المحروقات خارج المنافذ المعتمدة الرسميّة قال المهباش: “تقدم الإدارة الذاتيّة كافة المشتقات النفطيّة للأهالي وباعتبار ثمنها رخيص مقارنة بالمناطق الأخرى المجاورة تحدث أعمال تهريب للمحروقات لذا كان لزامًا على الإدارة أن تتدخل للحد من ظاهرة التهريب عن طريق إغلاق منافذ بيع المحروقات الغير معتمدة وتركيز الكميات نحو مستحقيها من أبناء شمال وشرق سوريا بغرض التدفئة والزراعة وغيرها”.
ولفت المهباش إلى أنَّ “ظاهرة التهريب لا تقتصر على المحروقات فقط بل تتعرض مادة الطحين للتهريب أيضًا، فاستحدثت الإدارة لجان مكافحة التهريب المشتركة في شمال وشرق سوريا والتي تعمل على ضبط الاتّجار بقوت شعوب شمال وشرق سوريا وتمنع التهريب قدر المستطاع تحقيقًا لاستقرار المنطقة اقتصاديا”.
وتشرف الإدارة الذاتية على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا بدعم التحالف الدولي.