ازدادت معاناة المدنيين في مدينة إدلب بعد خروج محطة مياه عن الخدمة بقصف للطائرات الروسية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف الروسي أمس الأحد 2 كانون الثاني على الأطراف الغربية لمدينة إدلب تسبب بأضرار كبيرة في محطة العرشاني لضخ المياه.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني إن أضراراً كبيرة لحقت في المحطة وخرج خط المياه الرئيسي عن الخدمة، جراء غارات جوية روسية، كما استهدفت الغارات معملاً لإنتاج المواد الغذائية.
ولفت الدفاع المدني إلى أن ما يجري من قصف روسي هو استهداف ممنهج للمرافق الخدمية والمنشآت الحيوية، ما يزيد معاناة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ويهدد ما بقي من أمن غذائي.
والسبت 1 كانون الثاني، أفاد مراسل وطن إف إم باستشهاد امرأة وطفلين وإصابة 9 مدنيين آخرين بقصف جوي روسي على قرية بكفلا في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن القصف الروسي طال مواقع أخرى وهي محيط مدينة ادلب، وبلدات بينين وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي.
والجمعة 31 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنيين اثنين استُشهدا بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.