قُتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم شنه تنظيم داعش في بادية حمص الشرقية.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” اليوم الإثنين 3 كانون الثاني، إن 5 عناصر لقوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون جراء تعرض حافلة نقل عسكرية شرق المحطة الثالثة في بادية حمص لاعتداء صاروخي من قبل تنظيم داعش.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم تلته رشقات من مدفع عيار 23 مم.
والأحد 26 كانون الأول، قُتل 4 عناصر من مليشيات الحرس الثوري الإيراني وأصيب آخرون بكمين لتنظيم داعش في تدمر بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن الكمين بدأ بعبوة ناسفة أجبرت عربتين عسكريتين للحرس الثوري الإيراني على الوقوف تلاها هجوم بقذائف الآر بي جي والرشاشات المتوسطة أثناء تنفيذ العربات العسكرية للحرس الثوري دورية اعتيادية.
والجمعة 24 كانون الأول، فقدت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الاتصال بمجموعة من العناصر التابعين لها، أثناء عودتهم من بلدة العليانية جنوب تدمر بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن المجموعة تضم 5 مقاتلين بعربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5، حيث فُقِد الاتصال بها شمال بلدة العليانية لتبدأ دوريات جماعية بالبحث عنها دون العثور على أي أثر.
والثلاثاء 21 كانون الأول، نقل مراسل وطن إف إم، عن مصدر محلي، أن داعش شن هجوماً استهدف حقل الضيبات بريف حمص، حيث استخدم فيه قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، كما استهدف داعش بصاروخي تاو عربتي بي إم بي تابعة لمليشيا فاطميون داخل الحقل الذي يقع جنوب شرق تدمر.
وتسبب الهجوم بسقوط 4 قتلى و8 مصابين من المليشيات، حيث تم نقلهم لمطار تدمر العسكري.
وتنتشر المليشيات الإيرانية بشكل كثيف في محاور مختلفة من البادية السورية، نظراً لأهميتها الكبيرة بسبب موقعها الذي يتوسط سوريا ويجعلها عقدة مواصلات رئيسة.