سيرت قوات سوريا الديمقراطية دوريات عسكرية على معابر التهريب في مناطق ريف دير الزور الشرقي شرق الفرات والمطلة على مناطق سيطرة قوات الأسد غربه.
وقال “مجلس هجين العسكري” التابع لقسد، اليوم الإثنين 3 كانون الثاني، إن قواته تسير دوريات على معابر التهريب بشكل يومي وعلى مدار 24 ساعة للتصدي لعمليات التهريب ومنعها.
ولفت المجلس إلى أن ظاهرة التهريب لها أثر سلبي بالغ على المنطقة، مشيراً إلى أن الهدف من الدوريات ومنع التهريب هو فرض الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
كما لفت المجلس إلى أن قواته نفذت قبل يومين حملة مداهمات على معابر التهريب، مستهدفة مهربي مادة المازوت، وصادرت كميات كبيرة كانت معدة للتهريب إلى مناطق النظام، ثم وزعتها على 130 عائلة من العوائل الفقيرة في مناطق الريف الشرقي لدير الزور بقدر 220 لتراً لكل عائلة.
وفي 20 كانون الأول، قال “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقسد في بيان إن قواته صادرت شاحنة تحمل كمية من مادة المازوت المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة الأسد، وذلك من خلال محاولة نقلها من بلدة الشحيل إلى الضفة المقابلة.
كما أعلن المجلس أنه صادر كمية طحين بعدد 100 كيس معدةً للتهريب الى مناطق سيطرة الأسد في قرية الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، مشدداً على أنه يعمل على منع التهريب الى مناطق سيطرة النظام في جميع مناطق ديرالزور.
وشنت قسد بدعم من التحالف الدولي عدة عمليات في الأشهر الماضية ضد مهربي الأشخاص والبضائع على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور.
