أغلقت القوات الروسية طريق حمص – تدمر من جهة شركة الغاز، وذلك عقب انفجار عبوة ناسفة مزدوجة قبالة الشركة، أمس الإثنين 3 كانون الثاني، في حادثة هي الأولى من نوعها في تلك المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن حرس الشركة من “الفيلق الخامس” أكد للقوات الروسية الموجودة داخل الشركة أن العبوة التي انفجرت زُرعت بعد منتصف ساعات الليل غالبًا، ولكن لم تكتشف كاميرات المراقبة الجهة التي زرعتها.
وأضاف مراسلنا أن العبوة انفجرت عقب مرور جرار زراعي، مما تسبب بإصابة سائقه بجروح خطيرة، لتبدأ القوات الروسية بمنع خروج العربات العسكرية الروسية من الشركة حتى يتم تمشيط المنطقة من العبوات، إضافة إلى إغلاق طريق حمص – تدمر من النقطة الغربية والشرقية للشركة وإجبار السيارات على سلوك طريق ترابي.
ولفت مراسلنا إلى أنه تم إرجاع الشاحنات والسيارات المدنية القادمة من حمص أو تدمر إلى الوراء و توجيهها إلى طرق أخرى للعبور في ظل بدء كتيبة الهندسة الروسية عملية تمشيط محيط الشركة والطريق العام باتجاه حمص.
وأمس الإثنين أيضاً، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن 5 عناصر لقوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون جراء تعرض حافلة نقل عسكرية شرق المحطة الثالثة في بادية حمص لاعتداء صاروخي من قبل تنظيم داعش.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم تلته رشقات من مدفع عيار 23 مم.
والأحد 26 كانون الأول، قُتل 4 عناصر من مليشيات الحرس الثوري الإيراني وأصيب آخرون بكمين لتنظيم داعش في تدمر بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن الكمين بدأ بعبوة ناسفة أجبرت عربتين عسكريتين للحرس الثوري الإيراني على الوقوف تلاها هجوم بقذائف الآر بي جي والرشاشات المتوسطة أثناء تنفيذ العربات العسكرية للحرس الثوري دورية اعتيادية.
والجمعة 24 كانون الأول، فقدت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الاتصال بمجموعة من العناصر التابعين لها، أثناء عودتهم من بلدة العليانية جنوب تدمر بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر مطلع لمراسل وطن إف إم، إن المجموعة تضم 5 مقاتلين بعربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5، حيث فُقِد الاتصال بها شمال بلدة العليانية لتبدأ دوريات جماعية بالبحث عنها دون العثور على أي أثر.
وتنتشر المليشيات الإيرانية بشكل كثيف في محاور مختلفة من البادية السورية، نظراً لأهميتها الكبيرة بسبب موقعها الذي يتوسط سوريا ويجعلها عقدة مواصلات رئيسة.
ويشن داعش هجمات متكررة على نقاط لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محاور مختلفة من البادية السورية، رغم الحملات العسكرية المتكررة ضده.