أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مقتل عضوين في “لجنة درعا المركزية” بإطلاق نار غربي المحافظة

سقط قتيلان في استمرار عمليات الاغتيال بمحافظة درعا وتنقلها من منطقة إلى أخرى. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن كلاً من الشابين “محمد علي البردان” الملقب بـ “أبو علي دوشكا”، و”أحمد طراد العودة” قُتِلا مساء الإثنين 3 كانون الثاني، إثر استهدافهما بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق تسيل – عدوان غربي درعا.

 

وبحسب المصدر؛ ينحدر “البردان” من مدينة طفس، بينما ينحدر “العودة” من بلدة المزيرعة، وعملا في السابق ضمن فصائل المعارضة، وبعد سيطرة النظام على محافظة درعا انخرطا ضمن “لجنة درعا المركزية” في الريف الغربي لدرعا.

 

إلى ذلك، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل “إبراهيم الصوعة” في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما لم يذكر التجمع ما إذا كان “الصوعة” قد عمل في وقت سابق مع المعارضة أو مع من يعمل الآن. 

 

والأربعاء 29 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “رأفت أنور البدر” قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

 

وينحدر البدر من قرية عمورية غربي درعا، وعمل في السابق عنصراً في فصيل “فجر الإسلام” التابع للمعارضة، وبعد إجرائه التسوية عمل ضمن صفوف مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد. 

 

جاء هذا بعد يوم من مقتل الشاب “محمد معراتي” إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.

 

ينحدر معراتي من مدينة دوما بريف دمشق، ويسكن في مدينة نوى، ويُتهم بعمله في تجارة المخدرات، وفق التجمع.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى