أطلقت قوات الأسد عملية “تسوية” جديدة في مدينة معدان شرقي الرقة، وذلك بعد انتهائها في دير الزور، وسط إقبال ضعيف.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد افتتحت أمس الثلاثاء 4 كانون الثاني، وتحت إشراف روسي مركزاً لـ “تسوية أوضاع المطلوبين” في مجمع معدان التربوي، وذلك بغية حشد أكبر عدد ممكن من الشبان لزجهم في المعارك، خاصة في البادية ضد تنظيم داعش.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي أن “التسوية” تتم بضمانة روسية يُمنح بموجبها “المطلوب” الراغب بها ورقة تخوله السير في مناطق النظام لمدة 3 أشهر.
وأكدت مصادر مطلعة أن الأهالي لا يثقون بوعود النظام حتى وإن كانت بضمانة روسية، وذلك بعد توثيث اعتقال العشرات من الشبان الذين أجروا “التسويات” في الرقة ودير الزور، فضلاً عن اعتقال المئات منهم في درعا.
ويجري النظام بشكل متكرر عمليات “تسوية” في محاولة لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشبان لزجهم في المواجهات، ولكنه لا يصل إلى مبتغاه في ذلك بسبب الإقبال الضعيف مع فقدان الثقة به وبروسيا.
