استهدفت فصائل المعارضة غرفة عمليات لقوات الأسد في حماة، صباح اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجبهة الوطنية للتحرير بالجيش الوطني استهدفت بصاروخ مضاد للدروع غرفة عمليات لقوات الأسد على محور طنجرة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف العناصر.
ويندرج ذلك في إطار الرد على الخروقات اليومية التي تقوم بها قوات الأسد والطائرات الروسية ضد شمال غربي سوريا.
وأمس الثلاثاء 4 كانون الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية غارات على أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب دون وقوع إصابات.
جاء هذا بعد يوم من إصابة امرأة وطفلها، نتيجة قصف الطائرات الروسية مزرعتين لتربية الدواجن على أطراف مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب، وأدت الغارات لدمارهما ونفوق عدد كبير من الطيور داخلهما.
والأحد 2 كانون الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن القصف الروسي على الأطراف الغربية لمدينة إدلب تسبب بأضرار كبيرة في محطة العرشاني لضخ المياه.
إلى ذلك، قال الدفاع المدني إن أضراراً كبيرة لحقت في المحطة وخرج خط المياه الرئيسي عن الخدمة، جراء غارات جوية روسية، كما استهدفت الغارات معملاً لإنتاج المواد الغذائية.
ولفت الدفاع المدني إلى أن ما يجري من قصف روسي هو استهداف ممنهج للمرافق الخدمية والمنشآت الحيوية، ما يزيد معاناة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ويهدد ما بقي من أمن غذائي.
والسبت 1 كانون الثاني، أفاد مراسل وطن إف إم باستشهاد امرأة وطفلين وإصابة 9 مدنيين آخرين بقصف جوي روسي على قرية بكفلا في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
والجمعة 31 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنيين اثنين استُشهدا بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.