أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

هجوم مسلح على منزل رئيس “بلدية المزيريب” غربي درعا

شن مسلحون مجهولون هجوماً على منزل رئيس “بلدية المزيريب” غربي درعا، بعد منتصف ليل الجمعة 7 كانون الثاني. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على منزل رئيس “بلدية المزيريب” التابعة للنظام، “موسى السلايمة”، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية.

 

يأتي هذا في وقت تتكرر فيه عمليات الاغتيال في محافظة درعا.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، الخميس 6 كانون الثاني، إن كلاً من الشقيقين “محمد محمود الجنادي” و”يزن محمود الجنادي” أصيبا بجروح، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الشرقي من مدينة نوى بريف درعا الغربي.

 

وبحسب التجمع؛ فإن الشقيقين “الجنادي” عنصران سابقان في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة بعد إجراء عملية “التسوية” في تموز 2018.

 

جاء هذا بعد يوم من مقتل الشاب “حبيب علي القبط” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة سحم الجولان غربي درعا.

 

وينحدر القبط من سحم الجولان، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، وبعد سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 انضوى في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة، ويُتهم بالعمل في تجارة المخدرات بحسب التجمع.

 

وفي 3 كانون الثاني، قال “تجمع أحرار حوران”، إن كلاً من الشابين “محمد علي البردان” الملقب بـ “أبو علي دوشكا”، و”أحمد طراد العودة” قُتِلا إثر استهدافهما بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق تسيل – عدوان غربي درعا.

 

وبحسب المصدر؛ ينحدر “البردان” من مدينة طفس، بينما ينحدر “العودة” من بلدة المزيرعة، وعملا في السابق ضمن فصائل المعارضة، وبعد سيطرة النظام على محافظة درعا انخرطا ضمن “لجنة درعا المركزية” في الريف الغربي لدرعا.

 

إلى ذلك، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل “إبراهيم الصوعة” في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما لم يذكر التجمع ما إذا كان “الصوعة” قد عمل في وقت سابق مع المعارضة أو مع من يعمل الآن. 

 

والأربعاء 29 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “رأفت أنور البدر” قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

 

وينحدر البدر من قرية عمورية غربي درعا، وعمل في السابق عنصراً في فصيل “فجر الإسلام” التابع للمعارضة، وبعد إجرائه التسوية عمل ضمن صفوف مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد. 

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى