نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” بقوات الأسد، حملة دهم استهدفت فيها عشرات المنازل في بلدتي ببيلا ويلدا جنوبي العاصمة دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الدوريات داهمت العديد من المنازل في البلدتين، بحثاً عن شبان مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام، مضيفة أن الدوريات اعتقلت 21 شاباً من أبناء البلدتين خلال الحملة، بينهم شبان شارفت تأجيلاتهم العسكرية “الدراسية” على الانتهاء، مبيّنة أنهم نُقلوا إلى فرع “الأمن العسكري” بالعاصمة دمشق.
وأكّدت الشبكة أن مخاتير بلدتي يلدا وببيلا رافقوا الدوريات منذ بداية الحملة، مضيفة أن حملة التجنيد الإجباري جاءت على خلفية إصدار قائمة بأسماء نحو 60 شاباً من أبناء البلدتين المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية.
وبحسب الشبكة؛ فإن الحملة تزامنت مع تشديد أمني كبير، فرضته الحواجز الأمنية والعسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، لاسيما حاجز ببيلا الذي طالب جميع المارّة بإبراز الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل الدراسي، إلى جانب البطاقات الجامعية.
وتعاني مناطق دمشق وريفها من حملات اعتقالات متكررة لقوات الأسد تطال حتى الموقعين على اتفاقات “التسوية” في البلدات والقرى التي أجرت الاتفاق في السنوات السابقة.