انتهت التجهيزات للبدء بترميم مدرج طيران في مطار دمشق الدولي، بإشراف مباشر من مليشيا الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما نقلت شبكة “صوت العاصمة” عن ما وصفتها “مصادر خاصة”.
وقالت المصادر إن الحرس الثوري انتهى من التجهيز لاستئناف عملية إعادة تأهيل المدرج الذي خرج عن الخدمة جراء استهدافه بعدّة غارات إسرائيلية سابقاً، مضيفة أن عملية الترميم بدأت في أيلول 2021، وكان من المقرر أن يدخل قيد الخدمة قبل نهاية العام الفائت، إلا أن استهدافه بثلاثة صواريخ “أرض- أرض” أطلقتها “إسرائيل” منتصف كانون الأول الفائت أخرجته عن الخدمة مجدداً.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المهندسين الإيرانيين التابعين لوزارتي “النقل والدفاع”، أجرت زيارات إلى مطار دمشق الدولي خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني من العام الفائت للإشراف على عملية الترميم.
وأكّدت المصادر أن الحرس الثوري الإيراني أشرف على تأهيل المدرج بشكل مباشر، ليتم استخدامه كمدرج رئيسي لهبوط طائرات شحن كبيرة الحجم، لنقل الأسلحة والذخائر، مضيفة أن عملية ترميم مدرج الطيران الجديدة ستستغرق عدّة أسابيع للانتهاء منها، على أن تتم بموجب خطة التوسعة ذاتها.
واستهدفت “إسرائيل” في السادس عشر من كانون الأول 2021، مدرج طيران “قيد الترميم” مخصص لهبوط طائرات الشحن الإيرانية في مطار دمشق الدولي، بثلاثة صواريخ “أرض- أرض”، وهو ما بيّنته صورة نشرتها شبكة Intel Aurora، أظهرت ثلاثة حفر في مدرج للطيران، كانت المسافة بين الحفرة والأخرى تبلغ قرابة 600 متراً.
يشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن قصفت محيط مطار دمشق الدولي ومناطق عديدة في أرياف دمشق الجنوبية والغربية، فيما وثقت مصادر محلية وقوع خسائر بشرية ومادية في مقرات المليشيات الإيرانية التي يتم استهدافها.