تتزايد جرائم القتل في مناطق سيطرة الأسد، وانتقلت إلى السويداء بعد أيام من جريمتي قتل في ريف دمشق.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن الشابة “وئام يامن مسعود” توفيت بعد ساعات من دخولها إلى المشفى الوطني مصابة بطلق ناري في الرأس، فيما كانت شقيقتها “مريام” قد وصلت إلى المشفى مقتولة الاثنين 10 كانون الثاني، إثر إصابتها بعدة طلقات.
ولفتت الشبكة إلى أن الضحيتين متزوجتان وتنحدران من قرية صميد في ريف السويداء الغربي وكانتا في زيارة إلى منزل والدهما، مشيرة إلى أن والد الفتاتين أطلق النار عليهما لأسباب مجهولة ثم توارى عن الانظار، وهو في الأربعينيات من العمر.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك تحفظاً من بعض أقارب الفتاتين بالإفصاح عن تفاصيل الجريمة، إذ اكتفى أحد أقارب العائلة بالقول إن الحادثة “قضاء وقدر”.
وأوضحت الشبكة أن “وئام” تبلغ من العمر 18 عاماً وهي أم لطفل وطفلة، وشقيقتها “مريام” 16 عاماً أم لطفل، مضيفة أنه و”عند وصولهما إلى المشفى الوطني قال عم الفتاتين إن والدهما أطلق النار عليهما”، لكن الشبكة قالت إنها حصلت على معلومات من المصدر الطبي تؤكد أن إحدى الضحيتين أصيبت بعدة رصاصات، ما ينفي فرضية “القضاء والقدر” المزعومة.
وقبل أيام، شهدت منطقة الغزلانية بريف دمشق، جريمة قتل بشعة ضحيتها طفلة على يد شقيقها الذي حاول التحرش بها ثم قتلها بعدما تمنّعت.
وجاءت هذه الجريمة بعد أيام من جريمة قتل الشابة “آيات الرفاعي” من قبل زوجها المنضوي ضمن قوات الأسد بالاشتراك مع والديه.