يستمر رفع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد، ووصل إلى أجور التكاسي بعدما شمل معظم المواد الرئيسية، رغم انخفاض الدخل وضعف القدرة الشرائية لمعظم السوريين.
وأصدرت “محافظة دمشق” التابعة للنظام تعرفة جديدة لعدادات التكاسي العاملة ضمن المدينة، مشيرة إلى أن سعر الكيلومتر الواحد أصبح بـ 400 ليرة بعد أن كان بـ 230 ليرة، وذلك عقب صدور قرار برفع سعر ليتر البنزين.
وقال عضو المكتب التنفيذي لـ “قطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعة” في المحافظة شادي سكرية، إنه تم تحديد الساعة الزمنية بـ 5 آلاف ليرة، بعد أن كانت بـ 4 آلاف ليرة، كما أصبحت فتحة العداد بـ 200 ليرة بعد أن كانت 150، والضربة الأولى بـ 65 ليرة، بعد أن كانت 50، مع إجراء تخفيض لمسافة الضربات، لتصبح الضربة الأولى 150م، بعد أن كانت 180م، والضربات التي تليها 40م بعد أن كانت 45م.
ولفت سكرية إلى أن نسبة الزيادة تصل إلى 40 بالمئة، مبينًا أن القرار جاء “منصفا ويراعي ارتفاع أجور الصيانة”، مضيفاً أن “تحديد التعرفة بعد صدور قرار برفع سعر ليتر البنزين وارتفاع أجور الصيانة وقطع الغيار”.
وقبل أسابيع؛ رفعت حكومة الأسد أسعار البنزين بنسب كبيرة، وهي زيادة تعد الثالثة من نوعها خلال 2021.
وينعكس رفع أسعار المحروقات على بقية القطاعات في سوريا، حيث يؤدي ذلك لزيادة أسعار سلع أخرى وكذلك المواصلات.
