تتكرر عمليات الاغتيال في ريف دمشق على غرار ما يجري في محافظة درعا من حالة عدم استقرار.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال العنصر بفرع “الأمن السياسي” المعروف باسم “أبو غازي”، والمنحدر من مدينة دير الزور، عبر استهداف سيارته بالرصاص المباشر في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأشارت الشبكة إلى أن “غازي” نجا من المحاولة دون تعرضه لأي إصابة، مشيرة إلى أن البلدة شهدت استنفاراً كبيراً من قبل دوريات تابعة لـ “الأمن السياسي”، وأخرى تتبع لـ “الحرس الجمهوري”.
ولفتت الشبكة إلى أن الدوريات استنفرت في منطقة “جسر مسرابا” على الطريق الواصلة بين البلدة ومدينة دوما، لافتة إلى أنها أقامت العديد من الحواجز المؤقتة على الطريق ذاتها، وأخضع جميع المارة لعمليات تفتيش “شخصي”.
وبيّنت الشبكة أن عدداً من عناصر “سرية هندسية” رافقوا الدوريات للبحث عن “عبوة ناسفة” مزروعة على الطريق المذكورة، مؤكّدةً أن الاستنفار انتهى دون العثور على أي عبوة في المنطقة.
وبحسب الشبكة؛ فإن دوريات “الأمن السياسي” اعتقلت شابين من أبناء البلدة للاشتباه بهما لعدة ساعات، قبل إطلاق سراحهما بتدخل أحد ضباط “الحرس الجمهوري”.
وتشهد مناطق “التسويات” في درعا على وجه الخصوص تليها ريف دمشق عمليات اغتيال متكررة تطال إما عناصر “التسويات” أو قوات الأسد والمرتبطين بها.