أخبار سوريةالحسكةالرقةقسم الأخبار

الإدارة الذاتية تطالب بتحييد الملف الإنساني شمال شرقي سوريا وتحذر من استمرار إغلاق المعابر

أكدت أنها تبحث حلولًا لتخفيف تأثُّر المنطقة بإغلاق المعابر وتتواصل مع كافَّة الأطراف لفتح المعابر الحدوديّة لتحسين الظروف الإنسانية

دعا مكتب الشؤون الإنسانيّة بالإدارة الذاتية إلى تحييد الملف الإنساني في شمال وشرق سوريا، محذرة من استمرار إغلاق المعابر. 

 

وقال فرهاد حمو، الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الإنسانيّة في الإدارة الذاتية، في تصريحات الثلاثاء 11 كانون الثاني، إنَّ “الهدف من إغلاق المعابر هو فرض الحصار على الأهاليّ كأداة حرب ووسيلة لإخضاع الشعب على مدى سنين الأزمة ومع الأسف يدفع ثمنها سكان المنطقة”. 

 

وأضاف حمو أن “هذه الممارسات تفاقم الوضع الإنسانيّ سيما في الظروف الراهنة، كما يهدف الإغلاق للضغط على الإدارة الذاتيّة من قبل الأطراف المتدخلة في الشأن السوريّ”.

 

وتابع حمو: “تبحث الإدارة حلولًا لتخفيف تأثُّر المنطقة بإغلاق المعابر وتتواصل مع كافَّة الأطراف لفتح المعابر الحدوديّة لتحسين الظروف الإنسانية وتحييد الملف الإنسانيّ عن الأجندة السياسية ولا تدَّخر الإدارة جهدًا في سبيل فتح المعابر وخاصة في ما يتعلق بتسيير حركة العاملين في المجال الإغاثي والإنساني”.

 

وحذر فرهاد حمو من أنَّ “استمرار إغلاق المنافذ الحدوديّة سيؤدي للمزيد من المعاناة لسكان ونازحي شمال وشرق سوريا سيما قاطني المخيمات كمخيم الهول الذي يُشكل تحديًا، كما يوجد نازحون ضمن المجتمعات المضيفة التي تعاني أصلًا ضعفًا في تأمين احتياجاتها الأساسية”.

 

ودعا حمو “المنظمات العاملة لتأدية واجباتها”، مضيفاً أن “مكتب الشؤون الإنسانية مستمر بالدعم الإنساني ضمن الإمكانات المتاحة وتواصله مستمر مع كافة الجهات المهتمة بالشأن الإغاثي والإنساني لتلبية متطلبات المنطقة”.

 

وكانت روسيا والصين استخدمتا الفيتو في مجلس الأمن الدولي عام 2020 لإغلاق معبر اليعربية الذي كانت تصل من خلاله المساعدات الدولية إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، حيث يقع المعبر على الحدود مع شمال العراق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى