تتزايد حالات السرقة في المدارس بمناطق سيطرة الأسد، لتصل إلى سرقة الحواسيب بعدما تم توثيق سرقات طالت خزانات المازوت في الأشهر الماضية.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إن مدرسة “محسن عباس” في حي الأرمن بمدينة حمص تعرضت إلى سرقة 8 حواسيب وجهاز إسقاط عن طريق خلع نافذة المكتبة.
ونقل المصدر عن مدير المدرسة قوله إنه عند وصوله إلى المدرسة أبلغه المستخدمون أن نافذة المكتبة تعرضت للكسر والخلع، مضيفاً أنه من خلال معاينة المكان تبيّن أن اللصوص دخلوا إلى غرفة الحواسيب التي بجانب المكتبة حيث وجدت محتوياتها مبعثرة وكذلك محتويات غرفة الحواسيب.
وأشار المدير إلى أنه “تم استدعاء أمين سر الحاسوب لإحصاء المسروقات، فتبيّن أنه تم سرقة 8 حواسيب وجهاز إسقاط، كما أنه تم إبلاغ مديرية التربية وحضرت على الفور دورية شرطة لإجراء التحقيقات لكشف الفاعلين”، لافتاً إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض فيها المدرسة للسرقة، حيث سرق لصوص كبل الكهرباء المغذي للمدرسة.
كما نقل “أثر برس” عن مدير “تربية حمص” التابعة للنظام، وليد المرعي قوله إنه ومنذ بداية العام الدراسي الحالي تم تنظيم 90 ضبطاً بين سرقة وتخريب، مبيناً أن اللصوص قاموا بسرقة أكبال الكهرباء المغذية للمدارس من الخارج وسرقة حواسيب مستخدمين طريقة خلع وكسر الأبواب والنوافذ، إضافةً إلى تخريب أبواب ونوافذ المدارس، لافتاً إلى أنه حتى تاريخه لم يتم القبض على أحد من الفاعلين.
وسبق أن وثقت مصادر موالية سرقة كميات كبيرة من خزانات المازوت المتواجدة في المدارس.
جدير بالذكر أن الفساد متفشٍ في معظم المؤسسات التابعة لحكومة الأسد، وليس على مستوى المدارس فقط، حيث تعد حالات السرقة والرشاوى في مؤسسات النظام أمراً اعتيادياً، في استمرار لنهج حكومة الأسد منذ عقود.
