في وقت يُحرم فيه السوريون في معظم مناطق سيطرة الأسد من الكهرباء، تكشف وسائل إعلامية موالية عن تمكن محطة الطاقة الشمسية في حسياء بريف حمص من توليد 120 ميغاواط من الكهرباء خلال شهر.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إنه وبعد نحو شهر على انطلاقة مشروع استثماري لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص أنتج هذا المشروع 120 ميغاواط ساعي من الكهرباء من المحطة التي تعد الأكبر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في المحافظة.
ونقلت عن مدير المشروع محمد إياد قلفوني، قوله إن “المشروع يشتمل على 1944 لوحاً استطاعة كل لوح 540 واط وموصولة على 18 أنفيرتر استطاعة كل واحد 50 كيلوواط حيث يؤمن جهاز سمارت التوافقية بين الأنفيرترات الموصولة بدورها على قواطع فرعية ومن ثم رئيسية وصولاً إلى المحولة التي تقوم بدورها بالضخ على الشبكة العامة للكهرباء”.
وأشار قلفوني إلى أن الإنتاج اليومي يبلغ ما بين 5 إلى 6 ميغاواط ساعي على مدار العام وفقاً للظروف المناخية الملائمة ما بين الصيف والشتاء.
إلى ذلك، أشار مدير المدينة الصناعية في حسياء، بسام المنصور إلى تعاقد عدد من المستثمرين مع “الشركة العامة للكهرباء” في حمص لإنتاج الكهرباء من الطاقات البديلة سواءً الشمسية أو الريحية.
كما نقلت “سانا” عن مدير “التخطيط والإحصاء في شركة كهرباء حمص” بسام اليوسف، أن “هذه المحطة تعتبر المحطة الأكبر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محافظة حمص، حيث تصل كمية الكهرباء التي تحقنها في الشبكة سنوياً إلى نحو 1825000 كيلو واط في حال العمل لمدة 5 ساعات يومياً، ويمكن أن تزيد بزيادة عدد ساعات السطوع الشمسي اليومي”.
ورغم التأكيدات عن توليد هذه الكميات من الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، إلا أن هذا لم ينعكس بشكل إيجابي على الواقع المعيشي للسكان، حيث تشهد معظم مناطق سيطرة الأسد انقطاعاً طويلاً للكهرباء، ووصلت ساعات التقنين إلى 6 أو 7 مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل.
