اعتقلت استخبارات الأسد ستة شبان من أبناء بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، داهمت عدّة منازل في بلدة الهامة، بحثاً عن مطلوبين للأفرع الأمنية، مضيفة أن الدوريات ركّزت حملتها في حيي “الشامية” و”الوادي” على أطراف البلدة، واعتقلت ثلاثة شبان أثناء المداهمات.
وأشارت الشبكة إلى أن فرع “الأمن العسكري” استدعى شاباً من عائلة “كبتول” المنحدرة من الهامة، لمراجعة مفرزة “الأمن السياسي” في قدسيا، موضحة أن عناصره اعتقلت الشاب فور وصوله المفرزة.
وبيّنت الشبكة أن الدوريات أقامت عدّة حواجز مؤقتة في بلدة الهامة، وعلى الطرق الواصلة إلى مدينة قدسيا المجاورة، مؤكّدة أنها اعتقلت شاباً من أبناء البلدة أثناء عبوره أحد الحواجز المؤقتة.
وبحسب الشبكة؛ فإن حاجزاً آخراً يتبع لـ “الأمن العسكري”، اعتقل الشاب “مهند صالح” المنحدر من بلدة الهامة، أثناء توجهه نحو العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الاعتقالات نُفّذت دون توجيه تهمة واضحة.
واعتقلت دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي” مطلع الشهر الجاري، سبعة شبان من أبناء وقاطني مدينة قدسيا، بينهم شبان من أبناء بلدة الهامة، خلال حملة داهمت خلالها منزلاً وسط قدسيا، وأقامت العديد من الحواجز المؤقتة على مداخل المدينة، وأخرى في الأحياء الرئيسية خلال الحملة، وفق ذات المصدر.
وخلال 2021 وثقت الشبكة 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.
وتعاني مناطق دمشق وريفها من حملات اعتقالات متكررة لقوات الأسد تطال حتى الموقعين على اتفاقات “التسوية” في البلدات والقرى التي أجرت الاتفاق في السنوات السابقة.