لقي شاب حتفه في سجون نظام الأسد بعد أشهر من اعتقاله، رغم إجرائه “تسوية”.
وقال موقع “نهر ميديا” المحلي، الإثنين 17 كانون الثاني، إن الشاب “صدام محمود العيد” قُتِل في سجون نظام الأسد، بعد أشهر من اعتقاله، مشيراً إلى أن الشاب ينحدر من بلدة البوليل شرقي دير الزور.
ولفت المصدر نفسه إلى أن “العيد” اعتُقل عقب إجرائه “تسوية” مع النظام.
وقبل أيام أيضاً، قالت مصادر محلية إن المُسن “خضر أملح الدهام” من أبناء قرية غريبة الغربية بريف ديرالزور الشمالي، قُتِل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقاله منذ 4 شهور على حاجز “دوار البانوراما” في مدينة دير الزور.
يشار إلى أن نظام الأسد أوقع بالكثيرين بعد خداعهم بإمكانية إجراء “تسوية”، حيث قام باعتقالهم ومنهم من قُتل تحت التعذيب في السجون.
وتجاهل نظام الأسد جميع المطالب الشعبية والحقوقية والدولية بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، في وقت لا يتعرض فيه لضغوط دولية للإفراج عنهم.