قُتل فتى من أبناء بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، إثر إصابته بعدّة رصاصات أطلقها مجهولون عليه بشكل مباشر، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن ملثمين أقدموا على إطلاق الرصاص على الفتى “مهند حمزة” البالغ من العمر 17 عاماً، أثناء تواجده في “الحي الشرقي” من البلدة، مضيفة أن الملثمين أطلقوا الرصاص على “حمزة” أثناء تواجده في مكتبة “المبتدأ والخبر” قرب منزله بعدّة رصاصات بينها واحدة في رأسه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت الشبكة إلى أن الأهالي خرجوا إلى المكتبة فور سماع صوت إطلاق الرصاص، وحاولوا إسعاف الفتى “حمزة”، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصولهم.
وبيّنت الشبكة أن الفتى “مهند حمزة” ابن عم الشاب “عامر حمزة” الذي قُتل برصاص عصابة كانت تحاول سرقة سيارته في بلدة حفير الفوقا في الثاني عشر من الشهر الجاري، في حين تعرّف الأهالي على أربعة أشخاص من اللصوص أثناء فرارهم، وتقدّموا ببلاغ ضدهم عند حضور دورية “الأمن الجنائي”، لكنهم لا يزالون متوارين عن الأنظار حتى اللحظة.
وبحسب الشبكة؛ فإن دورية تابعة لفرع “الأمن الجنائي” في مدينة “صيدنايا” المجاورة، حضرت إلى الحي الشرقي من البلدة مساء الاثنين، لمعاينة مكان حادثة قتل “مهند حمزة” وتنظيم ضبط أمني.
ووثّقت “صوت العاصمة” 50 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2021، راح ضحيتها 54 شخصاً، بينهم 13 سيدة، و4 أطفال، و3 مسنين، بينها جرائم نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
وتنتشر جرائم القتل بشكل كبير في مناطق سيطرة الأسد، خاصة في ظل انتشار السلاح وعصابات السرقة والخطف والابتزاز، وسط تقصير ملحوظ من قبل حكومة الأسد في ضبط تلك العصابات.
