أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

عدة قرى في ريف حمص بلا اتصالات أرضية وإنترنت.. والأهالي يطالبون بتركيب ألواح “طاقة شمسية”

كشفت وسائل إعلام موالية أن العديد من قرى ريف حمص تعاني من انقطاع الاتصالات الأرضية والأنترنت بشكل كامل منذ عدة أيام. 

 

وقالت صحيفة “الوطن” الموالية إن عشرات الشكاوى وصلتها من المواطنين القاطنين في العديد من القرى بريف حمص تتحدث عن معاناتهم من انقطاع خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت بشكل كامل لمدة تتواصل لعدة أيام متتالية بالتزامن مع الانقطاع الطويل للتيار الكهرباء عن قراهم ومناطقهم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأهالي طالبوا بتركيب طاقة شمسية للمراكز الهاتفية التي تغذي قراهم بالخدمة الهاتفية أو تشغيل مولدة أسوة بباقي القرى التي تم تخديمها مؤخراً.

 

ونقلت الصحيفة عن مدير “فرع الشركة السورية للاتصالات” في حمص كنعان جودا، قوله إن  الانقطاع الطويل والمتكرر لخدمة الاتصالات وضعف الإنترنت يعود لانقطاع التيار الكهربائي الطويل الذي يؤدي إلى إتلاف البطاريات التي تشغل الوحدات الضوئية التي تغذي المشتركين في تلك القرى. 

 

ولفت جودا إلى أنه “في عودة التيار الكهربائي تعود البطاريات للعمل في تلك الوحدات الضوئية وبالتالي عودة الخدمة الهاتفية لتلك القرى”، وأوضح أنه “حال تم تأمين بطاريات جديدة ستتعطل خلال فترة ما بين 10 أيام إلى أسبوعين ولا جدوى منها، مؤكداً أن الحل البديل هو بالطاقة الشمسية”، حيث أشار إلى أنه تم تركيب محطات طاقة شمسية في عدة مناطق.

 

وأشار إلى أنه “يوجد نحو 60 موقعاً على امتداد المحافظة تعمل بوحدات الآونا الريفية كالعكاري وعز الدين ودير فول والمشيرفة وغيرها وهي بحاجة لاستكمال الخطة في تركيب الطاقة الشمسية وهي ملحوظة بخطة هذا العام ضمن الإمكانيات المتاحة”، زاعماً أن “معظم هذه المواقع سيتم تخديمها بالطاقة الشمسية خلال العام الجاري”.

 

وتعاني العديد من مناطق سيطرة الأسد من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 5 أو 6 مقابل نصف ساعة أو ساعة وصل في أحسن الأحوال، ويتزامن هذا مع نقص حاد بالمحروقات وعدم توفرها سوى بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى