أخبار سوريةقسم الأخبار

بسبب الأعداد الكبيرة للخريجين.. “نقابة الصيدلة” في سوريا تطالب بإغلاق كليات الصيدلية لعدم أعوام

قال عضو “مجلس نقابة الصيادلة” التابعة لحكومة الأسد، جهاد وضيحي، إن النقابة رفعت كتاباً لـ “وزارة التعليم العالي”، طالبت فيه بإيقاف كليات الصيدلة لعدة أعوام، للتغلب على مشكلة زيادة الأعداد الهائلة للخريجين منها.

 

ونقلت وسائل إعلامية موالية عن وضيحي قوله، إن الرد على الكتاب جاء برفض الاقتراح من قبل “وزارة التعليم العالي”، والتي بررت ذلك بعدم إمكانية إيقاف أي اختصاص طبي في سوريا لكونها تعد “بلد تعليم وتطور”.

 

وتحدث وضيحي عن وجود حوالي 17 جامعة خاصة، و4 جامعات حكومية، تُدّرس فرع الصيدلية في سوريا، لافتاً إلى أن بعضها أُحدث قبل حوالي 3 سنوات، ما يعني وصول أعداد خريجي الصيدلة بعد عامين إلى حوالي 3 آلاف شخص، وهو رقم يفوق إمكانية استيعابهم في سوق العمل.

 

ولفتت المصادر الموالية إلى أن خريجي فرع الصيدلة يعانون من شرط عملهم بعد التخرج في الأرياف السورية لمدة عامين، ليستطيعوا بعد هذه المدة العمل في صيدليات المدينة، أو في صيدلية خاصة بهم ضمن المدينة.

 

وتعتبر تكلفة افتتاح صيدلية في الأرياف مكلفة وخاسرة، كما لا تتوفر صيدليات متاحة أخرى في الأرياف تُمكن الخريجين من تطبيق شرط الخدمة لمدة سنتين.

 

إلى ذلك، كشف وضيحي عن مقترح لم يتم طرحه بعد، وهو السماح للخريج بأن يقضي خدمته في المدينة من خلال إجراء عقد صيدلي إضافي، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من الصيادلة الجدد، لافتاً إلى أنه من الممكن مناقشة هذا الحل خلال اجتماع مجلس النقابة لطرحه في المؤتمر العام لنقابة صيادلة سوريا، ورفعه إلى وزارة الصحة.

 

وبحسب موقع “أثر برس” الموالي فإن عدد الصيادلة العاملين في سوريا وصل إلى 22 ألف صيدلي، 80% منهم من النساء، وذلك وفقاً لآخر إحصائية انتشرت مطلع عام 2021 الماضي.

 

جدير بالذكر أن الكثير من خريجي الكليات والمعاهد في مناطق سيطرة الأسد يعانون من مشكلة عدم توفر فرص العمل، فيما يقرر الأغلبية الفرار هرباً من التجنيد الإجباري في صفوف قوات الأسد. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى