لقيت طفلة سورية حتفها بسبب البرد في مخيمات الشمال السوري، في واقعة مأساوية جديدة بمخيمات النازحين والمهجرين السوريين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطفلة “جنى محمد طلاس” من مهجري ريف حمص الشمالي، توفيت أمس الأحد 30 كانون الثاني، نتيجة البرد القارس في مخيم الأزرق على أطراف مدينة الباب شرقي حلب.
وفاة الطفلة ''جنى محمد طلاس'' من مهجري ريف حمص نتيجة البرد القارس في مخيم الأزرق في مدينة الباب بريف حلب pic.twitter.com/ZYa8dDOmkF
— عامر بكري Amer Bakri (@AmerBakri89) January 30, 2022
إلى ذلك، أقدم مسلحون من الجيش الوطني على مهاجمة المجلس المحلي لمدينة الباب بسبب هذه الحادثة.
وقالت “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب إن “مجموعة عسكرية تتبع للجيش الوطني غرفة عزم لواء صقور الشام قامت بمهاجمة المجلس المحلي في مدينة الباب. تم التواصل مع قيادتهم وتبين أن العمل فردي بسبب وفاة طفلة في مخيم صقور الشام بسبب البرد”.
وأضاف البيان: “تم تسليم المجموعة لفرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب ليتم تحويلهم للقضاء أصولاً”.
بدورها، قالت تنسيقية الباب وضواحيها إن “مجموعة مسلحة هاجمت صباح الأحد عدة مؤسسات مدنية، ومنها المجلس المحلي ودائرة الخدمات الاجتماعية. وقد قام المسلحون بإطلاق الرصاص العشوائي في الهواء بوجود موظفي المجلس ومدنيين مراجعين”.
وأضاف البيان: ” نحن في تنسيقية مدينة الباب نرفض هذا التهجم على المؤسسات التي هي ملك للشعب والثورة، و نعلن أن أي تدخل للعسكر بالشؤون المدنية هو أمر معادٍ للثورة ومبادئها ونطالب بمحاسبة المسيئين للثورة ومؤسساتها”.
جدير بالذكر أن مخيمات الشمال السوري تعاني من واقع مأساوي جراء البرد والعواصف الثلجية التي تتكرر على المنطقة، وسط ضعف في الاستجابة الإنسانية.