أطلقت استخبارات الأسد حملة مداهمات اعتقلت خلالها العشرات من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي”، وأخرى تتبع لـ “الشرطة العسكرية”، أطلقت حملة هي الأكبر من نوعها في عربين، لملاحقة الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأضافت الشبكة أن الحملة بدأت صباح السبت 29 كانون الثاني، موضحة أن الدوريات استهدفت العديد من المنازل والمحال التجارية وأماكن تجمع الشبان في الأسواق، وأشارت إلى أن الدوريات استهدفت معمل “الأحلام” لصناعة الكونسروة في حملتها، إضافة للعديد من الورشات الصناعية داخل المدينة.
وأكّدت الشبكة أن دوريات “الأمن السياسي” أخضعت جميع العاملين في المعمل والورشات الصناعية لعملية الفيش الأمني، بعد التحقيق من الأوراق الثبوتية ووثائق الخدمة العسكرية.
وبحسب الشبكة؛ فإن الحملة طالت أكثر من 50 شاباً من أبناء المدينة من المتخلفين عن الالتحاق في صفوف قوات الأسد لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وجاءت حملة التجنيد الإجباري في عربين، بعد أيام على إصدار بشار الأسد “عفواً رئاسياً” عن المنشقين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وتشن قوات الأسد حملات اعتقال بشكل متكرر بحق الشبان في مناطق دمشق وريفها، وتشمل الاعتقالات الكثير من مناطق “التسويات”.
