سورياسياسة

واشنطن تدعم تقرير منظمة “حظر الكيماوي” حول استخدام غاز الكلور في كفرزيتا شمالي حماة

أكدت الولايات المتحدة الأميركية دعمها للتقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص شن هجوم كيمياوي على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي عام 2016. 

 

وقالت السفارة الأمريكية في هولندا في تغريدة على تويتر، أمس الثلاثاء 1 شباط، إن تقرير البعثة خلُص إلى استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا في عام 2016.

 

وأضافت السفارة: ” تقف الولايات المتحدة إلى جانب ضحايا هذه الهجمات وتواصل متابعة المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيماوية”.

 

جاء هذا بعد إصدار بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريراً أكدت فيه استخدام المواد الكيميائية السامة كسلاح في بلدة كفرزيتا في تشرين الأول من العام 2016.

 

وقال التقرير إن بعثة تقصي الحقائق تلقت معلومات من مصادر مفتوحة أكدت استخدام أسطوانتي كلور صناعيتين (براميل) تحتويان على غاز سام بالقرب من مستشفى ميداني، مشيراً إلى أن ما يقرب من 20 شخصاً عانوا من الاختناق وصعوبات في التنفس.

 

وتمكنت البعثة من إجراء مقابلات مع شهود، وحصلت على أدلة رقمية، كما حصلت على إحدى أسطوانات الكلور الصناعية التي تم استردادها من موقع الحادث في البلدة، مشيرة إلى أن الأسطوانة منقوشة بعلامات كتب عليها “CL2″، وهي الصيغة الجزئية لغاز الكلور السام.

 

وتابعت: “كانت بعثة تقصي الحقائق قادرة على ربط أسطوانة الكلور بشكل إيجابي بحادثة 1 أكتوبر 2016. وجدت بعثة تقصي الحقائق أن الأسطوانة تمزق نتيجة قوة ميكانيكية وأطلقت مادة مهيجة سامة تؤثر على الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية”.

 

ونوهت البعثة إلى أن “التقرير خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن اسطوانة الكلور الصناعية استخدمت كسلاح”.

 

وكانت قوات الأسد قصفت في تشرين الأول 2016 بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور محيط مدينة كفرزيتا شمالي حماة، ما أدى لإصابة عشرات الأشخاص بحالات اختناق.

 

ولنظام الأسد تاريخ حافل بجرائم ارتكبها عبر السلاح الكيماوي، أبرزها مجزرة الغوطتين عام 2013 ومجزرة خان شيخون في 2017 ثم مجزرة دوما في 2018. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى