أخبار سوريةإدلبحماةقسم الأخبار

عقب فترة من الهدوء النسبي.. قوات الأسد تُصعّد القصف على مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة

صعدت قوات الأسد من وتيرة القصف على مناطق عديدة في ريفي إدلب وحماة، وذلك بعد أسابيع من هدوء نسبي شهدته المنطقة.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت اليوم الأربعاء 2 شباط، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قريتي البارة والرويحة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية والهاون قرية العنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات الأسد في محور بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

 

وأضاف مراسلنا أن “هيئة تحرير الشام” تمكنت من اغتنام آلية هندسة عسكرية لقوات الأسد على محور النيرب شرقي إدلب، وذلك بعد أيام من إعطابها، حيث تمكنت الهيئة من سحبها اليوم.

 

وجاءت عمليات التصعيد من قبل قوات الأسد بعد أسابيع من فترة هدوء نسبي شهدتها خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب. 

 

وشهد مطلع الشهر الماضي قصفاً مكثفاً للطائرات الروسية وقوات الأسد على عدة مناطق شمال غربي سوريا، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين وأضرار مادية. 

 

وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى