أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

حصيلة المجزرة 32 بين قتيل وجريح.. الدفاع المدني: غياب الردع من المجتمع الدولي أدى لقصف “الباب” شرقي حلب

أكد الدفاع المدني السوري أن غياب الردع من المجتمع الدولي أدى لاستمرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتهدد استقرارهم، وذلك في تعليق منه على المجزرة التي شهدتها مدينة الباب شرقي حلب، أمس الأربعاء 2 شباط. 

 

وكانت مدينة الباب تعرضت لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد 8 مدنيين وإصابة 24 آخرين.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف استهدف الأحياء السكنية والسوق الشعبي في المدينة. 

 

ولفت الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات الأسد وروسيا وتعيش أزمة إنسانية تزداد قساوة مع فصل الشتاء.

 

وتتعرض مدينة الباب بشكل مستمر للقصف والهجمات بعبوات ناسفة أو سيارت مفخخة، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري العام الماضي لـ 64 هجوماً مدفعياً وصاروخي على المدينة إضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

 

وأكد الدفاع المدني أن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حدٍ لهذه الهجمات القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.

 

وتتعرض الباب وعفرين وغيرها من مناطق الجيش الوطني بريف حلب لقصف بشكل متكرر مصدره مناطق سيطرة الأسد وقسد بريف حلب الشمالي والشرقي، وسط جدل مستمر بشأن الجهة المسؤولة عن تكرار عمليات القصف.

يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين والباب إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب،  وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى