أطلقت استخبارات الأسد حملة دهم اقتادت خلالها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق لتجنيدهم إجبارياً، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وأشارت الشبكة إلى أن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، بدأت حملة المداهمات منذ يوم الثلاثاء 1 شباط، في مختلف أحياء المدينة، مضيفة أن الدوريات اعتقلت في اليوم الأول للحملة نحو 7 شبان من أبناء المدينة، إضافة لـ 5 شبان اعتقلتهم لاحقاً جميعهم من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وأوضحت الشبكة أن الدوريات داهمت عشرات المنازل وسط المدينة، إلى جانب التشديد الأمني على الطرق الواصلة إلى منطقة “المزارع” على أطراف جيرود، مؤكّدة أن الحملة ما زالت مستمرة.
وبيّنت الشبكة أن “الأمن العسكري” أقام العديد من الحواجز المؤقتة داخل المدينة وعلى أطرافها، وأخضع جميع المارة لعملية الفيش الأمني، إضافة للتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وبحسب الشبكة؛ فإن دوريات “الأمن العسكري” نقلت المعتقلين إلى مقر الفرع في العاصمة دمشق، لتسليمهم للشرطة العسكرية ونقلهم إلى قطعهم فيما بعد.
وجاءت هذه الحملة بعد حملة مماثلة أطلقتها استخبارات الأسد اعتقلت خلالها العشرات من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق لتجنيدهم إجبارياً.
وتشن قوات الأسد حملات اعتقال بشكل متكرر بحق الشبان في مناطق دمشق وريفها، وتشمل الاعتقالات الكثير من مناطق “التسويات”.